بِذَلِكَ حَفَظَةً كِرَاماً ، لَا يُسْقِطُونَ حَقّاً ، ولَا يُثْبِتُونَ بَاطِلاً .« خطبة » 194 / 185 ( إن المنافقين ) قَدْ أَعَدُّوا لِكُلِّ حَقٍّ بَاطِلاً ، ولِكُلِّ قَائِمٍ مَائِلاً ، ولِكُلِّ حَيٍّ قَاتِلاً ، ولِكُلِّ بَابٍ مِفْتَاحاً ، ولِكُلِّ لَيْلٍ مِصْبَاحاً .« الحكمة وقصارى الكلام » 147 / 139 هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً ( وأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ ) لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ ، مُسْتَعْمِلاً آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا ، ومُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ ، وبِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ ، لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِي أَحْنَائِهِ ، يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ . ( انظر إلى العلماء الرباني )