مَظْلُوماً وإِمَّا بَاغِياً ، وإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ . وإِنِّي أُذَكِّرُ اللَّهً مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ ، فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي ، وإِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي .« الكتب والرسائل » 60 / 60 مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهُمْ شَيْئاً ظُلْماً عَنْ ظُلْمِهِمْ ، وكُفُّوا أَيْدِيَ سُفَهَائِكُمْ عَنْ مُضَارَّتِهِمْ ، والتَّعَرُّضِ لَهُمْ فِيمَا اسْتَثْنَيْنَاهُ مِنْهُمْ .« الكتب والرسائل » 65 / 65 فَاحْذَرِ الشُّبْهَةَ واشْتِمَالَهَا عَلَى لُبْسَتِهَا ، فَإِنَّ الْفِتْنَةَ طَالَمَا أَغْدَفَتْ جَلَابِيبَهَا ، وأَغْشَتِ الأَبْصَارَ ظُلْمَتُهَا .« الكتب والرسائل » 70 / 70 وقَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ ورَأَوْهُ ، وسَمِعُوهُ ووَعَوْهُ ، وعَلِمُوا أَنَّ النَّاسَ عِنْدَنَا فِي الْحَقِّ أُسْوَةٌ ، فَهَرَبُوا إِلَى الأَثَرَةِ ، فَبُعْداً لَهُمْ وسُحْقاً إِنَّهُمْ - واللَّهِ - لَمْ يَنْفِرُوا مِنْ جَوْرٍ ، ولَمْ يَلْحَقُوا بِعَدْلٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 350 / 342 وقَالَ عليه السلام : لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ : يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ ، ومَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ ، ويُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 374 / 366 وأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ( أي من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 470 / 462 وسُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ والْعَدْلِ فَقَالَ عليه السلام :