responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 640


سُوءاً إِلَّا ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِشَاغِلٍ ، ورَمَاهُ بِقَاتِلٍ !
« ومن كلام له عليه السلام » 57 / 56 في صفة رجل مذموم ، ثم في فضله هو عليه السلام أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ ، مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ ، يَأْكُلُ مَا يَجِدُ ، ويَطْلُبُ مَا لَا يَجِدُ ، فَاقْتُلُوهُ ، ولَنْ تَقْتُلُوهُ أَلَا وإِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي والْبَرَاءَةِ مِنِّي فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي ، فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ ، ولَكُمْ نَجَاةٌ وأَمَّا الْبَرَاءَةُ فَلَا تَتَبَرَّؤُوا مِنِّي فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وسَبَقْتُ إِلَى الإِيمَانِ والْهِجْرَةِ .
« خطبة » 87 / 86 حَتَّى يَظُنَّ الظَّانُّ أَنَّ الدُّنْيَا مَعْقُولَةٌ عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ تَمْنَحُهُمْ دَرَّهَا ، وتُورِدُهُمْ صَفْوَهَا ، ولَا يُرْفَعُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ سَوْطُهَا ولَا سَيْفُهَا ، وكَذَبَ الظَّانُّ لِذَلِكَ . بَلْ هِيَ مَجَّةٌ مِنْ لَذِيذِ الْعَيْشِ يَتَطَعَّمُونَهَا بُرْهَةً ، ثُمَّ يَلْفِظُونَهَا جُمْلَةً « ومن كلام له عليه السلام » 16 / 16 أَلَا وإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم . والَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً ، ولَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً ، ولَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلَاكُمْ ، وأَعْلَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ ، ولَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا ، ولَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا .
« ومن كلام له عليه السلام » 58 / 57 أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً ، وسَيْفاً قَاطِعاً ،

640

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست