نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان جلد : 1 صفحه : 58
وهل أن الزيارة هو ما نقوم به ؟ وهل أن العبادة هي تلك التي قومناها ؟ إلى متى النوم ؟ والى متى هذه الحربائية والتلون ؟ ؟ ما دمنا نريد أن تعليش عيشة حديثة أوروبية ونريد أيضا أن نمثل عليا وحسينا - مثلا - فالشقاء بلازمنا . وهل من الممكن أن نقتدي بيزيد والحسين معا ؟ ! وليس لنا نحن - النشء الحديث - هم سوى هذا . والكلام في هذا الباب كثيرة بحيث لا ينتظم في حديث موجز كهذا . وهنا نشير إلى بعض الحقائق المحرفة : من الحقائق التي لا زالت على تحريفها يمكننا أن نذكر هذه الكلمات : الإيمان ، المؤمن ، الجهاد والاجتهاد ، النص ، الحرية ، الإحسان ، الحكمة ، الحلم ، الخشوع ، التواضع ، الخوف والرجاء ، الأخلاق ، الخير والشر ، العدل والظلم ، الدعاء ، الآخرة ، الدين ، الذكر ، صلة الرحم ، الرزق ، الرضا ، الزهد ، السعادة والشقاء ، السلطان ، السياسة والدين ، الشفاعة ، الشكر ، الشيعة ، التشيع ، الصبر ، الصدقة ، السلم ، السكوت ، الولاية والبراءة ، الحب في ذات الله ، البغض في ذات الله ، الفقر ، الغنى القضاء والقدر ، الجبر والاختيار ، القناعة ، التقوى ، التحلي بالتقوى النعمة الأمر بالمعروف ، النهى عن المنكر ، الصوم ، الإنفاق في سبيل الله ، النية ، الواجبات والمستحبات ، الوطن ، التقية ، التوثيق بين الفرق الإسلامية ، التوسل ، الولاية ، الإمامة ، تهذيب النفس ، اليتيم ، اليقين ، انتظار الفرج التوبة ، الاستغفار ، الزيارة ، التعزية والمصيبة ، الشعر والمديح ، الوعظ والنصح والحكمة . هذه وأمثالها من المصطلحات الأخرى التي لعبت بها يد التحريف إلى حد بحيث تظهر حقيقتها في ضدها من المعاني . ويمكن العثور على أكثر هذه الكلمات في نهج البلاغة ، ونفتح آداننا ونسمع معانيها الصحيحة وتنفيذها من لسان على أمير المؤمنين عليه السلام . وبالطبع فإن على العلماء المسلمين من ذوى الضماير اليقظة ، والمتألمة
58
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان جلد : 1 صفحه : 58