responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 560


وعَمَّسَ عَلَيْهِمُ الْخَبَرَ ، حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ الْمَنِيَّةِ .
« ومن كلام له عليه السلام » 55 / 54 وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين أَمَّا قَوْلُكُمْ : أَكُلَّ ذَلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَيَّ . وأَمَّا قَوْلُكُمْ شَكَّاً فِي أَهْلِ الشَّامِ فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلَّا وأَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي ، وتَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي ، وذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلَالِهَا ، وإِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا .
« ومن كلام له عليه السلام » 66 / 65 في تعليم الحرب والمقاتلة والمشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ : اسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ ، وتَجَلْبَبُوا السَّكِينَةَ ، وعَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ ، فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ ، وأَكْمِلُوا اللأْمَةَ ، وقَلْقِلُوا السُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا .
والْحَظُوا الْخَزْرَ ، واطْعُنُوا الشَّزْرَ ، ونَافِحُوا بِالظُّبَى ، وصِلُوا السُّيُوفَ بِالْخُطَا ، واعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اللَّهِ ، ومَعَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ . فَعَاوِدُوا الْكَرَّ ، واسْتَحْيُوا مِنَ الْفَرِّ ، فَإِنَّهُ عَارٌ فِي الأَعْقَابِ ، ونَارٌ يَوْمَ الْحِسَابِ . وطِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً ، وامْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً ، وعَلَيْكُمْ بِهَذَا السَّوَادِ الأَعْظَمِ ، والرِّوَاقِ الْمُطَنَّبِ ، فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ ، وقَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً ، وأَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً . فَصَمْداً صَمْداً حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ الْحَقِّ « وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ ، والله مَعَكُمْ ، ولَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ » .

560

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست