جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَيْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَيَّا والَّتِي واللَّهِ لَابْنُ أَبِي طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْيِ أُمِّهِ ، بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَاضْطَرَبْتُمْ اضْطِرَابَ الأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَةِ « ومن كلام له عليه السلام » 162 / 161 لبعض أصحابه وقد سأله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به فقال : يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ ، إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ ، تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَدٍ ، ولَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ وحَقُّ الْمَسْأَلَةِ ، وقَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ : أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ ونَحْنُ الأَعْلَوْنَ نَسَباً ، والأَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - نَوْطاً ، فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ ، وسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ والْحَكَمُ اللَّهُ ، والْمَعْوَدُ إِلَيْهِ الْقِيَامَةُ ودَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ * ولَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ .« خطبة » 197 / 188 فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً ومَيِّتاً « خطبة » 150 / 150 منها : وطَالَ الأَمَدُ بِهِمْ لِيَسْتَكْمِلُوا الْخِزْيَ ، ويَسْتَوْجِبُوا الْغِيَرَ حَتَّى إِذَا اخْلَوْلَقَ الأَجَلُ ، واسْتَرَاحَ قَوْمٌ إِلَى الْفِتَنِ ، وأَشَالُوا