« الحكمة وقصارى الكلام » 115 / 111 وقِيلَ لَهُ عليه السلام : كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه السلام : كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ ، ويَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ ويُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ « الحكمة وقصارى الكلام » 100 / 96 وقَالَ عليه السلام ، ومَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي ، وأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ ، واغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ .« الحكمة وقصارى الكلام » 83 / 80 وقَالَ عليه السلام لِرَجُلٍ أَفْرَطَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، وكَانَ لَهُ مُتَّهِماً : أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ ، وفَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ .« خطبة » 128 / 127 أَنَا كَابُّ الدُّنْيَا لِوَجْهِهَا ، وقَادِرُهَا بِقَدْرِهَا ، ونَاظِرُهَا بِعَيْنِهَا .« خطبة » 41 / 41 وفيها ينهى عن الغدر ويحذر منه أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ ، ولَا أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى مِنْهُ ، ومَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ . ولَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً ، ونَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ .