ولَا أَكْرَهُ لَكُمُ الإِعْدَادَ .ولَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا الأَمْرِ وعَيْنَهُ ، وقَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وبَطْنَهُ ، فَلَمْ أَرَ لِي فِيهِ إِلَّا الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ . إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى الأُمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً ، وأَوْجَدَ النَّاسَ مَقَالاً ، فَقَالُوا ، ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّرُوا .« خطبة » 123 / 122 إِنَّ الْمَوْتَ طَالِبٌ حَثِيثٌ لَا يَفُوتُهُ الْمُقِيمُ ، ولَا يُعْجِزُهُ الْهَارِبُ .إِنَّ أَكْرَمَ الْمَوْتِ الْقَتْلُ والَّذِي نَفْسُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ ، لأَلْفُ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ مِيتَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ « ومن كلام له عليه السلام » 124 / 124 واللَّهِ لأَنَا أَشْوَقُ إِلَى لِقَائِهِمْ مِنْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ .« خطبة » 192 / 234 أَلَا وقَدْ قَطَعْتُمْ قَيْدَ الإِسْلَامِ ، وعَطَّلْتُمْ حُدُودَهُ ، وأَمَتُّمْ أَحْكَامَهُ .أَلَا وقَدْ أَمَرَنِيَ اللَّهُ بِقِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ والنَّكْثِ والْفَسَادِ فِي الأَرْضِ ، فَأَمَّا النَّاكِثُونَ فَقَدْ قَاتَلْتُ ، وأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَقَدْ جَاهَدْتُ ، وأَمَّا الْمَارِقَةُ فَقَدْ دَوَّخْتُ ، وأَمَّا شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ فَقَدْ كُفِيتُهُ بِصَعْقَةٍ سُمِعَتْ لَهَا وَجْبَةُ قَلْبِهِ ورَجَّةُ صَدْرِهِ ، وبَقِيَتْ بَقِيَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْبَغْيِ . ولَئِنْ أَذِنَ اللَّهُ فِي الْكَرَّةِ عَلَيْهِمْ لأُدِيلَنَّ مِنْهُمْ إِلَّا مَا يَتَشَذَّرُ فِي أَطْرَافِ الْبِلَادِ تَشَذُّراً