إِلَى الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَيَّ . وأَمَّا قَوْلُكُمْ شَكَّاً فِي أَهْلِ الشَّامِ فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلَّا وأَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي ، وتَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي ، وذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلَالِهَا ، وإِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا .« خطبة » 34 / 34 وايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى ، واسْتَحَرَّ الْمَوْتُ ، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ انْفِرَاجَ الرَّأْسِ .واللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يَعْرُقُ لَحْمَهُ ، ويَهْشِمُ عَظْمَهُ ويَفْرِي جِلْدَهُ ، لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ ، ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ . أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ ، وتَطِيحُ السَّوَاعِدُ والأَقْدَامُ ، ويَفْعَلُ الله بَعْدَ ذَلِكَ ما يَشاءُ .« خطبة » 22 / 22 لَقَدْ كُنْتُ ومَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ ، ولَا أُرْهَبُ بِالضَّرْبِ وإِنِّي لَعَلَى يَقِينٍ مِنْ رَبِّي ، وغَيْرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِينِي .« ومن كلام له عليه السلام » 43 / 43 إِنَّ اسْتِعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ الشَّامِ وجَرِيرٌ عِنْدَهُمْ ، إِغْلَاقٌ لِلشَّامِ ، وصَرْفٌ لأَهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرَادُوهُ . ولَكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لَا يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلَّا مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً . والرَّأْيُ عِنْدِي مَعَ الأَنَاةِ فَأَرْوِدُوا ،