تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً .« خطبة » 94 / 93 ( الرسول الله ) فَهُوَ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى ، وبَصِيرَةُ مَنِ اهْتَدَى .( رسول الله ) إِمَامُ مَنِ اتَّقَى وبَصَرُ مَنِ اهْتَدَى .« ومن كلام له عليه السلام » 139 / 139 ( في وقت الشورى ) حَتَّى يَكُونَ بَعْضُكُمْ أَئِمَّةً لأَهْلِ الضَّلَالَةِ ، وشِيعَةً لأَهْلِ الْجَهَالَةِ .« خطبة » 153 / 152 ( الضالين ) وهُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اللَّهِ يَهْوِي مَعَ الْغَافِلِينَ ، ويَغْدُو مَعَ الْمُذْنِبِينَ ، بِلَا سَبِيلٍ قَاصِدٍ ، ولَا إِمَامٍ قَائِدٍ .« خطبة » 182 / 181 لِلَّهِ أَنْتُمْ أَتَتَوَقَّعُونَ إِمَاماً غَيْرِي يَطَأُ بِكُمُ الطَّرِيقَ ، ويُرْشِدُكُمُ السَّبِيلَ « خطبة » 152 / 152 منها : قَدْ طَلَعَ طَالِعٌ ، ولَمَعَ لَامِعٌ ، ولَاحَ لَائِحٌ ، واعْتَدَلَ مَائِلٌ واسْتَبْدَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ قَوْماً ، وبِيَوْمٍ يَوْماً وانْتَظَرْنَا الْغِيَرَ انْتِظَارَ الْمُجْدِبِ الْمَطَرَ . وإِنَّمَا الأَئِمَّةُ قُوَّامُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ، وعُرَفَاؤُهُ عَلَى عِبَادِهِ ولَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَهُمْ وعَرَفُوهُ ، ولَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وأَنْكَرُوهُ .« ومن كلام له عليه السلام » 164 / 163 فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ ، هُدِيَ وهَدَى ، فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً ، وأَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً . وإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ ، لَهَا أَعْلَامٌ ، وإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ ، لَهَا أَعْلَامٌ . وإِنَّ شَرَّ النَّاسِ