« خطبة » 87 / 86 قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ ، فَهُوَ قَائِدُهُ وإِمَامُهُ ، يَحُلُّ حَيْثُ حَلَّ ثَقَلُهُ ، ويَنْزِلُ حَيْثُ كَانَ مَنْزِلُهُ .« خطبة » 88 / 87 مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ ، وتَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ ، كَأَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ ، قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى ثِقَاتٍ ، وأَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ .« خطبة » 149 / 149 رَبٌّ رَحِيمٌ ، ودِينٌ قَوِيمٌ ، وإِمَامٌ عَلِيمٌ .« ومن كلام له عليه السلام » 119 / 118 ولَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَدَعَ الْجُنْدَ والْمِصْرَ وبَيْتَ الْمَالِ وجِبَايَةَ الأَرْضِ ، والْقَضَاءَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، والنَّظَرَ فِي حُقُوقِ الْمُطَالِبِينَ ، ثُمَّ أَخْرُجَ فِي كَتِيبَةٍ أَتْبَعُ أُخْرَى ، أَتَقَلْقَلُ تَقَلْقُلَ الْقِدْحِ فِي الْجَفِيرِ الْفَارِغِ ، وإِنَّمَا أَنَا قُطْبُ الرَّحَى ، تَدُورُ عَلَيَّ وأَنَا بِمَكَانِي ، فَإِذَا فَارَقْتُهُ اسْتَحَارَ مَدَارُهَا ، واضْطَرَبَ ثِفَالُهَا .« ومن كلام له عليه السلام » 131 / 131 هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ الْعَدْلِ ، أَوْ أُقِيمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ . اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ ، ولَا الْتِمَاسَ شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ، ولَكِنْ لِنَرِدَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ ، ونُظْهِرَ الإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ ، فَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ ، وتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ ، وسَمِعَ وأَجَابَ ، لَمْ يَسْبِقْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - بِالصَّلَاةِ .وقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْوَالِي عَلَى الْفُرُوجِ والدِّمَاءِ