responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 430


أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ ، وادَّعَى الْوَلِيجَةَ . فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ وإِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ .
« ومن كلام له عليه السلام » 16 / 16 لما بويع في المدينة وفيها يخبر الناس بعلمه بما تئول إليه أحوالهم وفيها يقسمهم إلى أقسام ذِمَّتِي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ . وأَنَا بِهِ زَعِيمٌ . إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْمَثُلَاتِ ، حَجَزَتْهُ التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ . أَلَا وإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ . والَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً ، ولَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً ، ولَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلَاكُمْ ، وأَعْلَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ ، ولَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا ، ولَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا . واللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً ، ولَا كَذَبْتُ كِذْبَةً ، ولَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وهَذَا الْيَوْمِ . أَلَا وإِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ، وخُلِعَتْ لُجُمُهَا ، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي النَّارِ . أَلَا وإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ ، حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ، وأُعْطُوا أَزِمَّتَهَا ، فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ . حَقٌّ وبَاطِلٌ ، ولِكُلٍّ أَهْلٌ ، فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ ، ولَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا ولَعَلَّ ، ولَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْءٌ فَأَقْبَلَ « الكتب والرسائل » 1 / 1 وبَايَعَنِي النَّاسُ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِينَ ولَا مُجْبَرِينَ ، بَلْ طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ .

430

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست