مُتَّسَعاً .« خطبة » 106 / 105 والْقِيَامَةُ حَلْبَتُهُ . ( يعنى : الاسلام ) « خطبة » 97 / 96 ( أصحاب الرسول الله ) وقَدْ بَاتُوا سُجَّداً وقِيَاماً ، يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وخُدُودِهِمْ ، ويَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ « خطبة » 83 / 82 واسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ مِيعَادِهِ ، والْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعَادِهِ .« خطبة » 109 / 108 حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، والأَمْرُ مَقَادِيرَهُ ، وأُلْحِقَ آخِرُ الْخَلْقِ بِأَوَّلِهِ ، وجَاءَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا يُرِيدُهُ مِنْ تَجْدِيدِ خَلْقِهِ ، أَمَادَ السَّمَاءَ وفَطَرَهَا ، وأَرَجَّ الأَرْضَ وأَرْجَفَهَا ، وقَلَعَ جِبَالَهَا ونَسَفَهَا ، ودَكَّ بَعْضُهَا بَعْضاً مِنْ هَيْبَةِ جَلَالَتِهِ ومَخُوفِ سَطْوَتِهِ ، وأَخْرَجَ مَنْ فِيهَا ، فَجَدَّدَهُمْ بَعْدَ إِخْلَاقِهِمْ ، وجَمَعَهُمْ بَعْدَ تَفَرُّقِهِمْ ، ثُمَّ مَيَّزَهُمْ لِمَا يُرِيدُهُ مِنْ مَسْأَلَتِهِمْ عَنْ خَفَايَا الأَعْمَالِ وخَبَايَا الأَفْعَالِ ، وجَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ : أَنْعَمَ عَلَى هَؤُلَاءِ وانْتَقَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ . فَأَمَّا أَهْلُ الطَّاعَةِ فَأَثَابَهُمْ بِجِوَارِهِ ، وخَلَّدَهُمْ فِي دَارِهِ ، حَيْثُ لَا يَظْعَنُ النُّزَّالُ ، ولَا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الْحَالُ ، ولَا تَنُوبُهُمُ الأَفْزَاعُ ، ولَا تَنَالُهُمُ الأَسْقَامُ ، ولَا تَعْرِضُ لَهُمُ الأَخْطَارُ ، ولَا تُشْخِصُهُمُ الأَسْفَارُ .