« ومن كلام له عليه السلام » 122 / 121 وعَضُّوا عَلَى الْجِهَادِ بَنَوَاجِذِكُمْ ، ولَا تَلْتَفِتُوا إِلَى نَاعِقٍ نَعَقَ : إِنْ أُجِيبَ أَضَلَّ ، وإِنْ تُرِكَ ذَلَّ . وقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الْفَعْلَةُ ، وقَدْ رَأَيْتُكُمْ أَعْطَيْتُمُوهَا .فَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ ، وإِنَّ الْقَتْلَ لَيَدُورُ عَلَى الآباءِ والأَبْنَاءِ والإِخْوَانِ والْقَرَابَاتِ ، فَمَا نَزْدَادُ عَلَى كُلِّ مُصِيبَةٍ وشِدَّةٍ إِلَّا إِيمَاناً ، ومُضِيّاً عَلَى الْحَقِّ ، وتَسْلِيماً لِلأَمْرِ ، وصَبْراً عَلَى مَضَضِ الْجِرَاحِ ، ولَكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الإِسْلَامِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ والِاعْوِجَاجِ ، والشُّبْهَةِ والتَّأْوِيلِ . فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَةٍ يَلُمُّ اللَّهُ بِهَا شَعَثَنَا ، ونَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيمَا بَيْنَنَا ، رَغِبْنَا فِيهَا ، وأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا .« خطبة » 180 / 179 لَا أَبَا لِغَيْرِكُمْ مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ والْجِهَادِ عَلَى حَقِّكُمْ الْمَوْتَ أَوِ الذُّلَّ لَكُمْ فَوَاللَّهِ لَئِنْ جَاءَ يَومِي - ولَيَأْتِيَنِّي - لَيُفَرِّقَنَّ بَيْنِي وبَيْنِكُمْ وأَنَا لِصُحْبَتِكُمْ قَالٍ ، وبِكُمْ غَيْرُ كَثِيرٍ .« ومن كلام له عليه السلام » 51 / 51 قَدِ اسْتَطْعَمُوكُمُ الْقِتَالَ ، فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ ، وتَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ أَوْ رَوُّوا السُّيُوفَ مِنَ الدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ الْمَاءِ فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ ،