مَأْلُوسَةٌ ، فَأَنْتُمْ لَا تَعْقِلُونَ . مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي ، ومَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ ، ولَا زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ . مَا أَنْتُمْ إِلَّا كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا ، فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ ، لَبِئْسَ - لَعَمْرُ اللَّهِ - سُعْرُ .« خطبة » 58 / 57 أَبَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ ، وجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ .« خطبة » 97 / 96 اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا ، وأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا ، ودَعَوْتُكُمْ سِرّاً وجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا ، ونَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا ، أَشُهُودٌ كَغُيَّابٍ وعَبِيدٌ كَأَرْبَابٍ أَتْلُو عَلَيْكُمْ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا ، وأَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا ، وأَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ الْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلِي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتَفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا .تَرْجِعُونَ إِلَى مَجَالِسِكُمْ ، وتَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ ، أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً ، وتَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً ، كَظَهْرِ الْحَنِيَّةِ ، عَجَزَ الْمُقَوِّمُ ، وأَعْضَلَ الْمُقَوَّمُ .« خطبة » 110 / 109 إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى ، الإِيمَانُ بِهِ وبِرَسُولِهِ ، والْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلَامِ .