responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 266


يَتَنَسَّمُونَ بِدُعَائِهِ رَوْحَ التَّجَاوُزِ . رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضْلِهِ ، وأُسَارَى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ ، جَرَحَ طُولُ الأَسَى قُلُوبَهُمْ ، وطُولُ الْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ .
لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قَارِعَةٌ ، يَسْأَلُونَ مَنْ لَا تَضِيقُ لَدَيْهِ الْمَنَادِحُ ، ولَا يَخِيبُ عَلَيْهِ الرَّاغِبُونَ .
فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ ، فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ الأَنْفُسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ .
« ومن كلام له عليه السلام » 201 / 192 أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا والسُّخْطُ . وإِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ : « فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ » ، فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ خَارَتْ أَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوَارَ السِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي الأَرْضِ الْخَوَّارَةِ .
« الحكمة وقصارى الكلام » 228 / 219 . . . ومَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً .
« الحكمة وقصارى الكلام » 344 / 336 وقَالَ عليه السلام : مَعَاشِرَ النَّاسِ ، اتَّقُوا اللَّهً ، فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لَا يَبْلُغُهُ ، وبَانٍ مَا لَا يَسْكُنُهُ ، وجَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ ، ولَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَهُ ، ومِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ ، أَصَابَهُ حَرَاماً ، واحْتَمَلَ بِهِ آثَاماً ، فَبَاءَ بِوِزْرِهِ ، وقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ ، آسِفاً لَاهِفاً ، قَدْ « خَسِرَ الدُّنْيا والآْخِرَةَ ،

266

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست