فَرَدُّهُ إِلَى اللَّهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ ، ورَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بِسُنَّتِهِ فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ ، « ومن كلام له عليه السلام » 127 / 127 فَإِنَّمَا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيَا الْقُرْآنُ ، ويُمِيتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ ، وإِحْيَاؤُهُ الِاجْتِمَاعُ عَلَيْهِ ، وإِمَاتَتُهُ الِافْتِرَاقُ عَنْهُ . فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَيْهِمُ اتَّبَعْنَاهُمْ ، « خطبة » 133 / 133 وكِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نَاطِقٌ لَا يَعْيَا لِسَانُهُ ، وَبَيْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ ، وَعِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ . . . كِتَابُ اللَّهِ تُبْصِرُونَ بِهِ ، وَتَنْطِقُونَ بِهِ وَتَسْمَعُونَ بِهِ ، وَيَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ ، وَيَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ ، وَلَا يَخْتَلِفُ فِي اللَّهِ ، وَلَا يُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ .« خطبة » 86 / 85 فَاللَّهَ اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ فِيمَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ ، وَاسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ حُقُوقِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكُمُ « الْكِتَابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ » ، وَعَمَّرَ فِيكُمْ نَبِيَّهُ أَزْمَاناً حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ وَلَكُمْ ، فِيمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ دِينَهُ الَّذِي رَضِيَ لِنَفْسِهِ ؛ « خطبة » 87 / 86 قَدْ أَمْكَنَ الْكِتَابَ مِنْ زِمَامِهِ ، فَهُوَ قَائِدُهُ وإِمَامُهُ ، يَحُلُّ