آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْتَ .« خطبة » 190 / 232 فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وهُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ حَقِّ رَبِّهِ وحَقِّ رَسُولِهِ وأَهْلِ بَيْتِهِ مَاتَ شَهِيداً ، ووَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله ، واسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ ، « خطبة » 239 / 239 يذكر فيها آل محمد - صلى الله عليه وآله - هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، ومَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ . لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه . وهم دعائم الإسلام ، وولائج الإعتصام . بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ إِلَى نِصَابِهِ ، وانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ ، وانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ .عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ ورِعَايَةٍ ، لَا عَقْلَ سَمَاعٍ ورِوَايَةٍ . فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، ورُعَاتَهُ قَلِيلٌ .« الحكمة وقصارى الكلام » 96 / 92 وقَالَ عليه السلام : إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالأَنْبِيَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ، ثُمَّ تَلَا : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا » الآْيَةَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهً وإِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ ، وإِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهً وإِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ !