« ومن كلام له عليه السلام » 235 / 226 بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ والإِنْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّمَاءِ . خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ ، وعَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً . ولَوْ لَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ ، ونَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ ، لأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّؤُوِن مُمَاطِلاً لَكَ ولَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ ، ولَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي أذْكُرْنَاَ بِّكَنْ بَالِكَ « الكتب والرسائل » 62 / 62 أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهً سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ ، ومُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِينَ . فَلَمَّا مَضَى عليه السلام تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ .« خطبة » 156 / 155 وقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن الفتنة ، وهل سألت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وآله - عنها فقال عليه السلام : إِنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ ، قَوْلَهُ : « ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ » ( انظر : تفسير بعض آيات القرآن )