« خطبة » 108 / 107 اخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ الأَنْبِيَاءِ ، ومِشْكَاةِ الضِّيَاءِ ، وذُؤَابَةِ الْعَلْيَاءِ ، وسُرَّةِ الْبَطْحَاءِ ، ومَصَابِيحِ الظُّلْمَةِ ، ويَنَابِيعِ الْحِكْمَةِ .ومنها : طَبِيبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ ، قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ ، وأَحْمَى مَوَاسِمَهُ ، يَضَعُ ذَلِكَ حَيْثُ الْحَاجَةُ إِلَيْهِ ، مِنْ قُلُوبٍ عُمْيٍ ، وآذَانٍ صُمٍّ ، وأَلْسِنَةٍ بُكْمٍ مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ الْغَفْلَةِ ، ومَوَاطِنَ الْحَيْرَةِ .« خطبة » 169 / 168 إِنَّ اللَّهً بَعَثَ رَسُولاً هَادِياً بِكِتَابٍ نَاطِقٍ وأَمْرٍ قَائِمٍ ، لَا يَهْلِكُ عَنْهُ إِلَّا هَالِكٌ .ولَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - والْقِيَامُ بِحَقِّهِ ، والنَّعْشُ لِسُنَّتِهِ .حديثه 9 / 9 كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّم ، فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ .« خطبة » 304 / 296 وقَالَ عليه السلام : إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اللَّهً ، ومَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللَّهً .« الحكمة وقصارى الكلام » 361 / 353 وقَالَ عليه السلام إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِهِ ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّم