لِرَبِّكُمْ ، ومَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَكُمْ بِبَرَكَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَكُمْ ، ولَا زُلْفَةً إِلَيْكُمْ ، ولَا لِخَيْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْكُمْ ، ولَكِنْ أُمِرَتَا بِمَنَافِعِكُمْ فَأَطَاعَتَا ، وأُقِيمَتَا عَلَى حُدُودِ مَصَالِحِكُمْ فَقَامَتَا .« خطبة » 133 / 133 وقَذَفَتْ إِلَيْهِ السَّمَاوَاتُ والأَرَضُونَ مَقَالِيدَهَا ، وسَجَدَتْ لَهُ بِالْغُدُوِّ والآصَالِ الأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ ، وقَدَحَتْ لَهُ مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانَ الْمُضِيئَةَ ، وآتَتْ أُكُلَهَا بِكَلِمَاتِهِ الثِّمَارُ الْيَانِعَةُ .« ومن كلام له عليه السلام » 199 / 190 ثُمَّ أَدَاءَ الأَمَانَةِ ، فَقَدْ خَابَ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا . إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَى السَّمَاوَاتِ الْمَبْنِيَّةِ ، والأَرَضِينَ الْمَدْحُوَّةِ ، والْجِبَالِ ذَاتِ الطُّولِ الْمَنْصُوبَةِ ، فَلَا أَطْوَلَ ولَا أَعْرَضَ ، ولَا أَعْلَى ولَا أَعْظَمَ مِنْهَا ، ولَوِ امْتَنَعَ شَيْءٌ بِطُولٍ أَوْ عَرْضٍ أَوْ قُوَّةٍ أَوْ عِزٍّ لَامْتَنَعْنَ ولَكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، وعَقَلْنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُنَّ ، وهُوَ الإِنْسَانُ ، « إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً » .« خطبة » 183 / 182 « ولَهُ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » .واسْتَقْرَضَكُمْ « ولَهُ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ ، وهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ » .« ومن كلام له عليه السلام » 171 / 170 اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ، والْجَوِّ الْمَكْفُوفِ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ مَغِيضاً لِلَّيْلِ والنَّهَارِ ، ومَجْرًى لِلشَّمْسِ والْقَمَرِ ، ومُخْتَلَفاً