responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 109


الْمُحَدِّدُونَ مِنْ صِفَاتِ الأَقْدَارِ ، ونِهَايَاتِ الأَقْطَارِ ، وتَأَثُّلِ الْمَسَاكِنِ ، وتَمَكُّنِ الأَمَاكِنِ . فَالْحَدُّ لِخَلْقِهِ مَضْرُوبٌ ، وإِلَى غَيْرِهِ مَنْسُوبٌ .
هَيْهَاتَ ، إِنَّ مَنْ يَعْجِزُ عَنْ صِفَاتِ ذِي الْهَيْئَةِ والأَدَوَاتِ فَهُوَ عَنْ صِفَاتِ خَالِقِهِ أَعْجَزُ ، ومِنْ تَنَاوُلِهِ بِحُدُودِ الْمَخْلُوقِينَ أَبْعَدُ « خطبة » 165 / 164 فَكَيْفَ تَصِلُ إِلَى صِفَةِ هَذَا عَمَائِقُ الْفِطَنِ ، أَوْ تَبْلُغُهُ قَرَائِحُ الْعُقُولِ ، أَوْ تَسْتَنْظِمُ وَصْفَهُ أَقْوَالُ الْوَاصِفِينَ وأَقَلُّ أَجْزَائِهِ قَدْ أَعْجَزَ الأَوْهَامَ أَنْ تُدْرِكَهُ ، والأَلْسِنَةَ أَنْ تَصِفَهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي بَهَرَ الْعُقُولَ عَنْ وَصْفِ خَلْقٍ جَلَّاهُ لِلْعُيُونِ ، فَأَدْرَكَتْهُ مَحْدُوداً مُكَوَّناً ، ومُؤَلَّفاً مُلَوَّناً وأَعْجَزَ الأَلْسُنَ عَنْ تَلْخِيصِ صِفَتِهِ ، وقَعَدَ بِهَا عَنْ تَأْدِيَةِ نَعْتِهِ وسُبْحَانَ مَنْ أَدْمَجَ قَوَائِمَ الذَّرَّةِ والْهَمَجَةِ إِلَى مَا فَوْقَهُمَا مِنْ خَلْقِ .
« خطبة » 178 / 177 لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ ، ولَا يُغَيِّرُهُ زَمَانٌ ، ولَا يَحْوِيهِ مَكَانٌ ، ولَا يَصِفُهُ لِسَانٌ .
« خطبة » 179 / 178 لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعِيَانِ ، ولَكِنْ تُدْرِكُهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ

109

نام کتاب : الدليل على موضوعات نهج البلاغة نویسنده : علي انصاريان    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست