« الحكمة وقصارى الكلام » 275 / 267 وقَالَ عليه السلام : إِنَّ الطَّمَعَ مُورِدٌ غَيْرُ مُصْدِرٍ ، وضَامِنٌ غَيْرُ وَفِيٍّ . ورُبَّمَا شَرِقَ شَارِبُ الْمَاءِ قَبْلَ رِيِّهِ وكُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُتَنَافَسِ فِيهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِهِ . والأَمَانِيُّ تُعْمِي أَعْيُنَ الْبَصَائِرِ ، والْحَظُّ يَأْتِي مَنْ لَا يَأْتِيهِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 319 / 311 يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ ، فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ ، مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ ، دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ « الحكمة وقصارى الكلام » 349 / 341 وقَالَ عليه السلام : مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ، ومَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ ، ومَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ ، ومَنْ كَابَدَ الأُمُورَ عَطِبَ ، ومَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ ، ومَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ ، ومَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ ، ومَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ ، ومَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، ومَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ ، ومَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ . ومَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ ، فَأَنْكَرَهَا ، ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ ، فَذَلِكَ الأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ . والْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ . ومَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ ، ومَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ .