« الكتب والرسائل » 41 / 41 وتَبْتَاعُ الإِمَاءَ وتَنْكِحُ النِّسَاءَ مِنْ أَمْوَالِ الْيَتَامَى والْمَسَاكِينِ والْمُؤْمِنِينَ والْمُجَاهِدِينَ .حديثه 7 / 7 أنَّهُ شَيَّعَ جَيْشاً بِغَزْيَةٍ فَقَالَ : أعْذِبُوا عَنِ النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ .ومعناه : أصدفوا عن ذكر النساء وشغل القلب بهن ، وامتنعوا من المقاربة لهن ، لأن ذلك يفت في عضد الحمية ، ويقدح في معاقد العزيمة ويكسر عن العدو ويلفت عن الإبعاد في الغزو ، فكل من امتنع من شيء فقد عذب عنه . والعاذب والعذوب : الممتنع من الأكل والشرب .« الحكمة وقصارى الكلام » 420 / 412 ورُوِيَ أَنَّهُ عليه السلام : كَانَ جَالِساً فِي أَصْحَابِهِ ، فَمَرَّتْ بِهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ ، فَرَمَقَهَا الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقَالَ عليه السلام : إِنَّ أَبْصَارَ هَذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ وإِنَّ ذَلِكَ سَبَبُ هِبَابِهَا ، فَإِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى امْرَأَةٍ تُعْجِبُهُ فَلْيُلَامِسْ أَهْلَهُ ، فَإِنَّمَا هِيَ امْرَأَةٌ كَامْرَأَتِهِ .فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ : « قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً مَا أَفْقَهَهُ » فَوَثَبَ الْقَوْمُ لِيَقْتُلُوهُ ، فَقَالَ عليه السلام : رُوَيْداً إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ ، أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ