116 - الزهد « خطبة » 3 / 3 ولأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ « ومن كلام له عليه السلام » 81 / 80 أَيُّهَا النَّاسُ ، الزَّهَادَةُ قِصَرُ الأَمَلِ ، والشُّكْرُ عِنْدَ النِّعَمِ ، والتَّوَرُّعُ عِنْدَ الْمَحَارِمِ ، فَإِنْ عَزَبَ ذَلِكَ عَنْكُمْ فَلَا يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ ، ولَا تَنْسَوْا عِنْدَ النِّعَمِ شُكْرَكُمْ ، فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ بِحُجَجٍ مُسْفِرَةٍ ظَاهِرَةٍ ، وكُتُبٍ بَارِزَةِ الْعُذْرِ وَاضِحَةٍ .« خطبة » 103 / 102 أَيُّهَا النَّاسُ ، انْظُرُوا إِلَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا ، الصَّادِفِينَ عَنْهَا .« خطبة » 113 / 112 خَيْرُهَا زَهِيدٌ وشَرُّهَا عَتِيدٌ . ( يعنى : الدنيا ) وأَسْمِعُوا دَعْوَةَ الْمَوْتِ آذَانَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُدْعَى بِكُمْ . إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا تَبْكِي قُلُوبُهُمْ وإِنْ ضَحِكُوا ، ويَشْتَدُّ حُزْنُهُمْ وإِنْ فَرِحُوا ، ويَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أَنْفُسَهُمْ وإِنِ اغْتَبَطُوا بِمَا رُزِقُوا .