2 - علم الله وحكمته « خطبة » 1 / 1 أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً ، وابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً ، بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا ، ولَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا ، ولَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا ، ولَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا .أَحَالَ الأَشْيَاءَ لأَوْقَاتِهَا ، ولأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا ، وغَرَّزَ غَرَائِزَهَا ، وأَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا ، عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا ، مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وانْتِهَائِهَا ، عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وأَحْنَائِهَا .« خطبة » 65 / 64 وكُلُّ عَالِمٍ غَيْرَهُ مُتَعَلِّمٌ .« خطبة » 86 / 85 قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ ، وخَبَرَ الضَّمَائِرَ ، لَهُ الإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ ، والْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْءٍ ، والْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ .« خطبة » 91 / 90 ومنها : قَدَّرَ مَا خَلَقَ فَأَحْكَمَ تَقْدِيرَهُ ، ودَبَّرَهُ فَأَلْطَفَ تَدْبِيرَهُ ، ووَجَّهَهُ لِوِجْهَتِهِ فَلَمْ يَتَعَدَّ حُدُودَ مَنْزِلَتِهِ .عَالِمُ السِّرِّ مِنْ ضَمَائِرِ الْمُضْمِرِينَ ، ونَجْوَى الْمُتَخَافِتِينَ ، وخَوَاطِرِ