114 - التقوى « ومن كلام له عليه السلام » 16 / 16 ذِمَّتِي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ . وأَنَا بِهِ زَعِيمٌ . إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْمَثُلَاتِ ، حَجَزَتْهُ التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ . أَلَا وإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ ، حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ، وأُعْطُوا أَزِمَّتَهَا ، فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ .لَا يَهْلِكُ عَلَى التَّقْوَى سِنْخُ أَصْلٍ ، ولَا يَظْمَأُ عَلَيْهَا زَرْعُ قَوْمٍ .« خطبة » 27 / 26 أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ ، وهُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى .« خطبة » 64 / 63 فَاتَّقُوا اللَّهً عِبَادَ اللَّهِ .« خطبة » 83 / 82 أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِي أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ ، واحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ ، وحَذَّرَكُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِي الصُّدُورِ خَفِيّاً ، ونَفَثَ فِي الآْذَانِ نَجِيّاً ، فَأَضَلَّ وأَرْدَى ، ووَعَدَ فَمَنَّى ، وزَيَّنَ سَيِّئَاتِ الْجَرَائِمِ ، وهَوَّنَ