86 - العدل والظلم « خطبة » 3 / 3 أَمَا والَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ ، وقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ ، ومَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ ، ولَا سَغَبِ مَظْلُومٍ ، لأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا ، ولَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا ، ولأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ « ومن كلام له عليه السلام » 15 / 15 فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان واللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ ، ومُلِكَ بِهِ الإِمَاءُ لَرَدَدْتُهُ ، فَإِنَّ فِي الْعَدْلِ سَعَةً . ومَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ « خطبة » 97 / 96 ولَئِنْ أَمْهَلَ الظَّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُهُ ، وهُوَ لَهُ بِالْمِرْصَادِ عَلَى مَجَازِ طَرِيقِهِ ، وبِمَوْضِعِ الشَّجَا مِنْ مَسَاغِ رِيقِهِ .ولَقَدْ أَصْبَحَتِ الأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا ، وأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي .