وبُؤْسَي لِمَنْ - خَصْمُهُ عِنْدَ اللَّهِ - الْفُقَرَاءُ والْمَسَاكِينُ والسَّائِلُونَ والْمَدْفُوعُونَ ، والْغَارِمُونَ وابْنُ السَّبِيلِ ومَنِ اسْتَهَانَ بِالأَمَانَةِ ، ورَتَعَ فِي الْخِيَانَةِ ، ولَمْ يُنَزِّهْ نَفْسَهُ ودِينَهُ عَنْهَا .« الكتب والرسائل » 41 / 41 فَسُبْحَانَ اللَّهِ أَمَا تُؤْمِنُ بِالْمَعَادِ أَو مَا تَخَافُ نِقَاشَ الْحِسَابِ ( انظر : بيت المال ، مصرف بيت المال ) « الكتب والرسائل » 31 / 31 ومِنَ الْفَسَادِ إِضَاعَةُ الزَّادِ ، ومَفْسَدَةُ الْمَعَادِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 390 / 382 ولَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ ، أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ ، أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 452 / 444 وقال عليه السلام : الْغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ .« الكتب والرسائل » 31 / 31 واعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ طَرِيقاً ذَا مَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ ، ومَشَقَّةٍ شَدِيدَةٍ ، وأَنَّهُ لَا غِنَى بِكَ فِيهِ عَنْ حُسْنِ الِارْتِيَادِ ، وقَدْرِ بَلَاغِكَ مِنَ الزَّادِ ، مَعَ خِفَّةِ الظَّهْرِ ، فَلَا تَحْمِلَنَّ عَلَى ظَهْرِكَ فَوْقَ طَاقَتِكَ ، فَيَكُونَ ثِقْلُ ذَلِكَ وَبَالاً عَلَيْكَ ، وإِذَا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفَاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زَادَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَيُوَافِيكَ بِهِ غَداً حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ وحَمِّلْهُ إِيَّاهُ ، وأَكْثِرْ مِنْ تَزْوِيدِهِ وأَنْتَ قَادِرٌ عَلَيْهِ ، فَلَعَلَّكَ تَطْلُبُهُ فَلَا تَجِدُهُ . واغْتَنِمْ مَنِ اسْتَقْرَضَكَ فِي حَالِ غِنَاكَ ، لِيَجْعَلَ قَضَاءَهُ لَكَ فِي يَوْمِ عُسْرَتِكَ