« ومن كلام له عليه السلام » 222 / 213 فَكَأَنَّمَا اطَّلَعُوا غُيُوبَ أَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الإِقَامَةِ فِيهِ ، وحَقَّقَتِ الْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا .« ومن كلام له عليه السلام » 223 / 214 إِذَا رَجَفَتِ الرَّاجِفَةُ ، وحَقَّتْ بِجَلَائِلِهَا الْقِيَامَةُ ، ولَحِقَ بِكُلِّ مَنْسَكٍ أَهْلُهُ ، وبِكُلِّ مَعْبُودٍ عَبَدَتُهُ ، وبِكُلِّ مُطَاعٍ أَهْلُ طَاعَتِهِ ، فَلَمْ يُجْزَ فِي عَدْلِهِ وقِسْطِهِ يَوْمَئِذٍ خَرْقُ بَصَرٍ فِي الْهَوَاءِ ، ولَا هَمْسُ قَدَمٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا بِحَقِّهِ ، فَكَمْ حُجَّةٍ يَوْمَ ذَاكَ دَاحِضَةٌ ، وعَلَائِقِ عُذْرٍ مُنْقَطِعَةٌ « خطبة » 224 / 215 واللَّهِ لأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً ، أَوْ أُجَرَّ فِي الأَغْلَالِ مُصَفَّداً ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهً ورَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ ، وغَاصِباً لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطَامِ .« خطبة » 226 / 217 فَكَيْفَ بِكُمْ لَوْ تَنَاهَتْ بِكُمُ الأُمُورُ ، وبُعْثِرَتِ الْقُبُورُ : « هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ ، ورُدُّوا إِلَى الله مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ، وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ » .« الكتب والرسائل » 26 / 26 وإِلَّا تَفْعَلْ فَإِنَّكَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ خُصُوماً يَوْمَ الْقِيَامَةِ .