54 - الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر « الحكمة وقصارى الكلام » 375 / 367 وعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : أَوَّلُ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ، ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ، ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً ، ولَمْ يُنْكِرْ مُنْكَراً ، قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ ، وأَسْفَلُهُ أَعْلَاهُ .« ومن كلام له عليه السلام » 17 / 17 إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالاً ، ويَمُوتُونَ ضُلَّالاً ، لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ، ولَا سِلْعَةٌ أَنْفَقُ بَيْعاً ولَا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ، ولَا عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ الْمَعْرُوفِ ، ولَا أَعْرَفُ مِنَ الْمُنْكَرِ « خطبة » 222 / 213 ويَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ ويَأْتَمِرُونَ بِهِ ، ويَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ويَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ .« الحكمة وقصارى الكلام » 252 / 244 والأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ ، والنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ .« خطبة » 22 / 22 واللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً .