« ومن كلام له عليه السلام » 137 / 137 واللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً .« خطبة » 172 / 171 فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ يُصِيبُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا رَجُلاً وَاحِداً مُعْتَمِدِينَ لِقَتْلِهِ ، بِلَا جُرْمٍ جَرَّهُ ، لَحَلَّ لِي قَتْلُ ذَلِكَ الْجَيْشِ كُلِّهِ ، إِذْ حَضَرُوهُ فَلَمْ يُنْكِرُوا ، ولَمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ بِلِسَانٍ ولَا بِيَدٍ . دَعْ مَا أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ الْعِدَّةِ الَّتِي دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ « خطبة » 173 / 172 فَامْضُوا لِمَا تُؤْمَرُونَ بِهِ ، وقِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ولَا تَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا ، فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَهُ غِيَراً .« خطبة » 88 / 87 أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهً لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ قَطُّ إِلَّا بَعْدَ تَمْهِيلٍ ورَخَاءٍ ولَمْ يَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ الأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ وبَلَاءٍ وفِي دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَتْبٍ ومَا اسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ ومَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ ، ولَا كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ ، ولَا كُلُّ نَاظِرٍ بِبَصِيرٍ . فَيَا عَجَباً ومَا لِيَ لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَأِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ ، ولَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ ، ولَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ ، ولَا يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ ، يَعْمَلُونَ فِي الشُّبُهَاتِ ، ويَسِيرُونَ فِي الشَّهَوَاتِ . الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا ، والْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا ، مَفْزَعُهُمْ فِي الْمُعْضِلَاتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ ، وتَعْوِيلُهُمْ فِي الْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ ، كَأَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ ، قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا