40 - علل الشرايع وفلسفة الأحكام « خطبة » 110 / 109 إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى ، الإِيمَانُ بِهِ وبِرَسُولِهِ ، والْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلَامِ وكَلِمَةُ الإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وإِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ وإِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وحَجُّ الْبَيْتِ واعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ ويَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ ، ومَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ وصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وصَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 252 / 244 وقَالَ عليه السلام : فَرَضَ اللَّهُ الإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ والصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ ، والزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ ، والصِّيَامَ ابْتِلَاءً لإِخْلَاصِ الْخَلْقِ ، والْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ ، والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ ، والأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ ، والنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ ،