ويَجْمُلُ . ولَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ ، أَوْ خُطْوَةٍ فِي مَعَادٍ ، أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ .« الحكمة وقصارى الكلام » 316 / 308 وقَالَ عليه السلام : أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، والْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 333 / 325 وقَالَ عليه السلام فِي صِفَةِ الْمُؤْمِنِ : الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً ، وأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً . يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ ، ويَشْنَأُ السُّمْعَةَ . طَوِيلٌ غَمُّهُ ، بَعِيدٌ هَمُّهُ ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ ، مَشْغُولٌ وَقْتُهُ . شَكُورٌ صَبُورٌ ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ ، سَهْلُ الْخَلِيقَةِ ، لَيِّنُ العريكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ ، وهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ