القرآن 35 « خطبة » 1 / 1 كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ : مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَحَرَامَهُ ، وَفَرَائِضَهُ وَفَضَائِلَهُ وَنَاسِخَهُ وَمَنْسُوخَهُ ، وَرُخَصَهُ وَعَزَائِمَهُ وَخَاصَّهُ وَعَامَّهُ ، وَعِبَرَهُ وَأَمْثَالَهُ وَمُرْسَلَهُ وَمَحْدُودَهُ ، وَمُحْكَمَهُ وَمُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَمُبَيِّناً غَوَامِضَهُ ، بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَمُوَسَّعٍ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ ، وَبَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ ، وَمَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ ، وَوَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ ، وَمُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ ، وَبَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَزَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ ، وَمُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ ، أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ ، وَبَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ .« ومن كلام له عليه السلام » 18 / 18 وكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ ! أَفَأَمَرَهُمُ اللَّهُ ، سُبْحَانَهُ ، بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ !أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا