نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 64
الفصل الثاني عشر : فيما نذكره مما يعمله من ضعف عن صيام الثلاثة الأيام . رويناه بعدة طرق عن أبي عبد الله صلوات الله [ عليه ] قال : قلت له : انني قد اشتد علي صوم ثلاثة أيام في كل شهر ، فما يجزئ عني أن أتصدق مكان كل يوم بدرهم ؟ ! فقال : " صدقة درهم أفضل من صيام يوم " [1] . ومن ذلك باسنادنا إلى محمد بن يعقوب ، باسناده إلى عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد الله : ان الصوم يشتد علي . فقال : " لدرهم تصدق أفضل من صيام " ثم قال : " وما أحب أن تدعه " [2] . وروينا باسنادنا إلى محمد بن يعقوب ، باسناده إلى صالح بن عقبة ، عن عقبة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ، قد كبر سني وضعفت عن الصيام ، فكيف أصنع بهذه الثلاثة الأيام في كل شهر ؟ فقال : يا عقبة ، تصدق بكل درهم عن كل يوم " . فقال : قلت : درهم واحد ؟ ! فقال : " لعلها كثرت عندك ، فأنت تستقل الدرهم ؟ " . قال : قلت : ان نعم الله علي سائغة . فقال : " يا عقبة ، طعام مسكين خير من صيام شهر " [3] .
[1] رواه الصدوق في الفقيه 2 : 50 / 218 ، ونقله المجلسي في البحار 97 : 106 / 42 . [2] رواه الكليني في الكافي 4 : 144 / 5 . [3] رواه الكليني في الكافي 4 : 144 / 7 . والشيخ الطوسي في التهذيب 4 : 313 / 948 .
64
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 64