نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 49
سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ] [1] وقلتها عند المساء ثلاثا امنت مخاوفك . وإذا أردت التوجه في يوم نحس وخفت ما فيه ، تقدم قراءة ( الحمد ) و ( المعوذتين ) و ( آية الكرسي ) وسورة ( القدر ) وآخر ( آل عمران ) وقل : اللهم بك يصول الصائل ، وبك يطول الطائل ، ولا حول لكل ذي حول الا بك ، ولا قوة يمتارها ذو قوة الا منك ، أسألك بصفوتك من خلقك ، وخيرتك من بريتك ، محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام ، صل عليهم ، واكفني شر هذا اليوم وضره ، وارزقني خيره ويمنه ، واقض لي في منصرفاتي بحسن العاقبة ، وبلوغ المحبة ، والظفر بالأمنية ، وكفاية الطاغية الغوية ، وكل ذي قدرة لي على أذية ، حتى أكون في جنة وعصمة ، من كل بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف فيه أمنا ، ومن العوائق فيه يسرا ، حتى لا يصدني صاد عن المراد ، ولا يحل بي طارق من أذى العباد ، انك على كل شئ قدير ، والأمور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " [2] . أقول : وقد كنا ذكرنا هذا الحديث في تعقيب صلاة الصبح في الجزء الثاني من كتاب المهمات ، وإنما ذكرناه ههنا لتباعد ما بينهما ، ولان هذا المكان لعله أحق بذكره فيه .
[1] يس : 36 : 9 . [2] رواه الشيخ الطوسي في أماليه 1 : 284 باختلاف يسير .
49
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 49