نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 22
8 - وأما الشيخ أسد الله الدزفولي فقد قال عنه في مقابس الأنوار : السيد السند ، المعظم المعتمد . العالم العابد الزاهد ، الطيب الطاهر ، مالك أزمة المناقب والمفاخر ، صاحب الدعوات والمقامات والمكاشفات والكرامات ، مظهر الفيض السني ، واللطف الجلي ، أبي القاسم رضي الدين علي ، بوأه الله تحت ظله العرشي ، وأنزل عليه بركاته كل غداة وعشي . . . [1] . 9 - وقال متحدثا عنه الشيخ النوري في خاتمة المستدرك : السيد الاجل الأكمل الأسعد الأورع الأزهد ، صاحب الكرامات الباهرة رضي الدين أبو القاسم وأبو الحسن علي بن سعد الدين موسى بن جعفر آل طاووس ، الذي ما اتفقت كلمة الأصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدور الكرامات عن أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره [2] . وقال أيضا : وكان رحمه الله من عظماء المعظمين لشعائر الله تعالى ، لا يذكر في أحد من تصانيفه الاسم المبارك إلا ويعقبه بقوله جل جلاله [3] . 10 - وفي روضات الجنات يقول عنه الخوانساري : من جملة العبدة الزهدة المستجابي الدعوة بنص الموافقين لنا والمخالفين ، ومنها كونه في فصاحة المنطق وبلاغة الكلام بحيث تشتبه كثيرا عبارات دعواته الملهمة ، وزياراته الملقمة بعبارات أهل بيت العصمة عليهم السلام [4] . 11 - واما المحدث القمي فقد ذكره في كتابه الكنى والألقاب بقوله : السيد الأجل الأورع الأزهد ، قدوة العارفين . . [5] .