نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 169
أقول كما قال يونس حين سجنته في الظلمات رجاء أن تتوب علي وتنجيني من غم الذنوب : [ لا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ] وإني أسألك يا سيدي ومولاي باسمك أن تستجيب دعائي ، وتعطيني سؤلي ومناي ، وأن تعجل لي الفرج من عندك ، في أتم نعمة ، وأعظم عافية ، وأوسع رزق ، وأفضل دعة ، ما لم تزل تعودنيه يا إلهي ، وترزقني الشكر على ما آتيتني ، وتجعل ذلك باقيا ما أبقيتني ، وتعفو عن ذنوبي وخطاياي وإسرافي واجترامي إذا توفيتني ، حتى تصل نعيم الدنيا بنعيم الآخرة . اللهم بيدك مقادير الليل والنهار ، والسماوات والأرض ، والشمس والقمر ، والخير والشر ، فبارك لي في ديني ودنياي وآخرتي ، وبارك لي اللهم في جميع أموري ، اللهم وعدك حق ، ولقاؤك حق لازم لا بد منه ولا محيد عنه ، فافعل بي كذا وكذا . اللهم إنك تكفلت برزقي ورزق كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، يا خير مدعو ، وأكرم مسؤول ، وأوسع معط ، وأفضل مرجو ، أوسع لي في رزقي ورزق عيالي . اللهم اجعل لي فيما تقضي وتقدر من الأمور المحتومة ، وفيما تفرق به بين الحلال من الامر الحكيم في ليلة القدر ، وفي القضاء الذي لا يرد ولا يبدل ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تكتبني من حجاج بيتك الحرام ، المبرور حجهم ، المشكور سعيهم ، المغفور
169
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 169