نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 168
وبه تميت الاحياء ، وبه تحيي الموتى ، وبه تعز الذليل ، وبه تذل العزيز ، وبه تفعل ما تشاء ، وتحكم ما تريد ، وبه تقول للشئ كن فيكون . اللهم وباسمك العظيم الذي إذا سألك به السائلون أعطيتهم سؤلهم ، وإذا دعاك به الداعون أجبتهم ، وإذا استجار بك المستجيرون أجرتهم ، وإذا دعاك به المضطرون أنفذتهم [1] ، وإذا تشفع به إليك المتشفعون شفعتهم ، وإذا استصرخك به المستصرخون أصرختهم وفرجت عنهم ، وإذا ناداك به الهاربون إليك سمعت نداءهم وأعنتهم ، وإذا أقبل به التائبون قبلتهم وقبلت توبتهم . فإني أسألك به يا سيدي ومولاي وإلهي ، يا حي يا قيوم ، يا رجائي ويا كهفي ، ويا كنزي ويا ذخري وذخيرتي ، ويا عدتي لديني ودنياي واخرتي ومنقلبي ، بذلك الاسم الأعظم أدعوك لذنب لا يغفره غيرك ، ولكرب لا يكشفه غيرك ، ولهم لا يقدر على إزالته غيرك ، ولذنوبي التي بارزتك بها ، وقل معها حباي عندك بفعلها . فها أنا قد أتيتك خاطئا مذنبا ، قد ضاقت علي الأرض بما رحبت ، وضاقت علي الحيل ، فلا ملجأ ولا ملتجأ منك إلا إليك ، فها أنا بين يديك ، قد أصبحت وأمسيت مذنبا خاطئا ، فقيرا محتاجا ، لا أجد لذنبي غافرا غيرك ، ولا لكسري جابرا سواك ، ولا لضري كاشفا غيرك ،