نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 99
وأستوجب به ( العفو ) [1] بعد قدرتك ، والرحمة من عندك ، يا أرحم الراحمين . اللهم يا خير من شخصت إليه الابصار ، ومدت إليه الأعناق ، ووفدت إليه الآمال ، صل على محمد وآل محمد ، و اغفر لنا ما مضى من ذنوبنا ، واعصمنا فيما بقي من أعمارنا ، ومن علينا في هذه الساعة بالتوبة والطهارة ، والمغفرة والتوفيق ، ودفاع المحذور ، وسعة الرزق ، وحسن المستعتب ، وخير المنقلب ، والنجاة من النار [2] . اليوم الثامن : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم صالح لكل حاجة من البيع والشراء ، و من دخل فيه على سلطان قضيت حاجته ، ويكره فيه ركوب السفن في الماء ، ويكره فيه - أيضا - السفر والخروج إلى الحرب وكتب العهود . ومن ولد فيه صلحت تربيته ، ومن هرب لم يقدر عليه الا بتعب ، ومن ضل فيه لم يرشد الا بجهد ، ومن مرض فيه اجهد وذهب " . وقال سلمان رحمة الله عليه : روز ديباذر ، اسم من أسماء الله تعالى ، وهو يوم مختار مبارك سعيد ، صالح لكل الحوائج ، فاعمل فيه ما تريد من الخير ، وتجنب الشر . الدعاء فيه : اللهم لك الحمد عدد الورق والشجر ، ولك الحمد عدد الحصى .
[1] في " ك " بالعفو ، و أثبتنا ما في نسخة " ن " . [2] نقله المجلسي في البحار 97 : 144 باختلاف فيه
99
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 99