نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 98
الحمد لله الذي لا يكون كائنا غيره ، هو الأول فلا شئ قبله ، والآخر فلا شئ بعده ، الدائم بغير غاية ولا فناء . الحمد لله الذي سد الهواء بالسماء ، ودحا الأرض على الماء ، واختار لنفسه الأسماء الحسنى . ( الحمد لله بغير تشبيه ) [1] والعالم بغير تكوين ، و الباقي بغير كلفة ، والخالق بغير متعبة ، والموصوف بغير منتهى . الحمد لله الذي ملك الملوك بقدرته ، واستعبد الأرباب بعزته ، وساد العظماء بجوده ، و جعل الكبرياء والفخر والفضل والكرم والجود والمجد لنفسه ، جار المستجيرين ، ملجأ اللاجئين ، معتمد المؤمنين ، وسبيل حاجة العابدين . اللهم لك الحمد بجميع محامدك كلها ما علمنا منها وما لم نعلم ، ولك الحمد حمدا يكافي نعمك ويمتري [2] مزيدك . اللهم لك الحمد حمدا يفضل كل حمد حمدك به العابدون من خلقك كفضلك على جميع خلقك . اللهم لك الحمد حمدا أبلغ به رضاك ، وأؤدي به شكرك ،
[1] العبارة مضطربة ولا تتفق مع السياق الذي يليها ولعل هناك سقط ، ولكن في نسخة " ن " : الحمد لله المقدر بغير فكر . [2] المري : مسح ضرع الناقة لتدر ، أي يطلب منك المزيد منك رغم تعاظم نعمتك . انظر لسان العرب 15 : 276 .
98
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 98