نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 93
والحمد لله الكريم المنان ، الذي هدانا للايمان ، وعلمنا القرآن ، ومن علينا بمحمد عليه وآله الطاهرين السلام . اللهم صل على محمد وآله ، ولا تذر لنا في هذه الساعة ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا عيبا إلا أصلحته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا سؤالا إلا أعطيته ، ولا غريبا إلا صاحبته ، ولا غائبا إلا رددته ، ولا عانيا إلا فككت ، ولا مهموما إلا نفست ، ولا خائفا إلا آمنت ، ولا عدوا إلا كفيت ، ولا كسيرا إلا جبرت ، ولا جائعا إلا أشبعت ، ولا ظمآنا إلا أنهلت ، ولا عاريا إلا كسوت ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك ( فيها ) [1] رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها في يسر منك وعافية يا أرحم الراحمين [2] . اليوم السادس : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هو يوم صالح للتزويج ، مبارك للحوائج والسفر في البر والبحر ، ومن سافر فيه رجع إلى أهله بما يحبه ، وهو جيد لشراء الماشية ، ومن ضل فيه أو ابق وجد ، ومن مرض فيه برأ ، ومن ولد فيه كان صالح التربية وسلم من الآفات إن شاء الله وبه الثقة " . وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه : روز خرداد اسم الملك الموكل بالجن ،
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] نقله المجلسي في البحار 97 : 141 باختلاف فيه .
93
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 93