نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 92
الحمد يا من أحصى كل شئ عددا ، ووسع كل شئ رحمة وعلما . الحمد لله الذي زين السماء بمصابيح ( وجعلها ) [1] رجوما للشياطين . الحمد لله الذي جعل لنا الأرض فراشا ، وأنبت لنا من الزرع والشجر والفواكه والنخل ألوانا ، وجعل في الأرض ( رواسي ) [2] أن تميد بنا فجعلها للأرض أوتادا . الحمد لله الذي سخر البحر لتجري فيه الفلك بأمره ولنبتغي من فضله ، وجعل لنا منه حلية نلبسها ولحما طريا . والحمد لله الذي سخر لنا الانعام لنأكل منها ، وجعل لنا منها ركوبا ، ومن جلودها بيوتا ولباسا ومتاعا إلى حين . والحمد لله الكريم في ملكه ، القاهر لبريته ، القادر على أمره ، المحمود في صنعه ، اللطيف بعلمه ، الرؤوف بعباده ، المستأثر بجبروته ، في عزه وجلاله وهيبته . الحمد لله الذي خلق الخلق على غير مثال ، وقهر العباد بغير أعوان ، ورفع السماء بغير عمد ، وبسط الأرض على الهواء بغير أركان . الحمد لله على ما يبدي وما يخفي ، وله الحمد على ما كان وما يكون ، وله الحمد على حلمه بعد علمه ، وعلى عفوه بعد قدرته ، وعلى صفحه بعد إعذاره .
[1] في " ك " : وجعلناها ، وما أثبتناه من " ن " . [2] أثبتناها من نسخة " ن " .
92
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 92