نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 91
انك لطيف خبير . وصل على محمد وآله ، وآتنا بالفرج والرخاء ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " [1] . اليوم الخامس : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم ولد فيه قابيل الشقي ، وفيه قتل أخاه ، ودعا فيه بالويل على نفسه ، وهو أول من بكى على الأرض من بني آدم ، وكان ملعونا . وهو نحس مستمر ، فلا تبتدئ فيه بعمل ، وتعاهد من في منزلك ، وانظر في اصلاح الماشية ، ولا تستخلف فيه أحدا ، والكاذب فيه يعجل له الجزاء ، ومن ولد فيه صلحت تربيته إن شاء الله " . وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه : روز اسفنديار ، اسم الملك الموكل بالأرضين ، يوم نحس ولد فيه قابيل ، وكان كافرا ملعونا قتل أخاه ، ودعا فيه قومه بالويل والثبور ، وأدخل عليهم الغم والحزن . لا تطلب فيه حاجة ، ولا تلق فيه سلطانا ، وتخل في المنزل فإنه يوم ثقيل . العوذة والتمجيد في هذا اليوم : اللهم لك الحمد ذا العز الأكبر ، ولك الحمد في الليل إذا أدبر ، ولك الحمد في الصبح إذا أسفر . ولك الحمد حمدا يبلغ أوله آخره ، وعاقبته رضوانك . ولك الحمد في سماواتك محمودا ، وفي بلادك وعبادك معبودا . ولك الحمد في النعم الظاهرة ، ولك الحمد في النعم الباطنة ، ولك