نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 238
وآله وافعل بي ما أنت أهله . لا إله إلا أنت ربي ، أنت سيدي ، وأنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي وأقررت بخطيئتي ، أسألك بأن لك المن يا منان ، يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والاكرام ، أن تصلي على محمد عبدك ونبيك وعلى آل محمد ، أفضل صلواتك على أحد من خلقك ، وأسألك بالعز الذي فلقت به البحر لبني إسرائيل لما كفيتني كل باغ وحاسد ، وعدو مخالف ، وبالعز الذي نتقت [1] به الجبل فوقهم كأنه ظلة لما كفيتني . اللهم إني أسألك وأدرأ بك في نحورهم ، وأعوذ بك من شرورهم ، وأستجير بك منهم ، وأستعين بك عليهم ، الله الله ربي لا أشرك به شيئا ولا أتخذ من دونه وليا [2] . اليوم السادس والعشرون : اللهم سد فقري [ بغناك ] [3] وتغمد ظلمي بفضلك وعفوك ، وفرغ قلبي لذكرك . اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ، ورب الملائكة أجمعين ، ورب محمد خاتم النبيين ، ورب النبيين والمرسلين ،
[1] النتق : الزعزعة والنقض . الصحاح - نتق - 4 : 1558 . [2] رواه العلامة الحلي في العدد القوية 312 ، ونقله المجلسي في البحار 97 : 217 . [3] يبدو أن هذه الكلمة سقطت من نسخة " ك " ولم نجد في " ن " ما يتفق مع هذه العبارة ، واثبتنا ما نراه مناسبا .
238
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 238