نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 237
وأنت الرحمن ، وأنت الرحيم . اللهم إني أسألك بلا إله إلا أنت إلهي وإله كل شئ ، يا إلهي الواحد لا إله إلا أنت وإله كل شئ الواحد القهار ، أن تصلي على محمد وعلى آله ، وأن تفعل بي ما أنت أهله ، مما أنا إليه فقير وأنت به عالم . اللهم وما قصر عنه رأيي ، ولم تبلغه مسألتي ، ولم تنله نيتي ، ( من ) [1] خير أعطيته أحدا من عبادك ، أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك ، فإني أرغب إليك فيه ، وأسألكه برحمتك يا رب العالمين . اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون المبارك ، المطهر الطاهر ، الفرد الوتر ، الواحد الاحد الصمد ، الكبير المتعالي ، الذي هو نور السماوات والأرض ، فأنت سميت نفسك نور السماوات والأرض ، وأنا أقول كما قلت وأسميك كما سميت به نفسك يا نور السماوات والأرض ، أن تصلي على محمد وآله ، وأن تغفر لي ذنوبي ، كلها ، صغيرها وكبيرها ، عمدها وخطأها ، وما نسيته أنا من نفسي وحفظته أنت علي ، إنك أنت التواب الرحيم ، يا الله يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا صريخ المستصرخين ، وغياث المستغيثين ، ومنتهى رغبة الراغبين ، أنت المفرج عن المكروبين ، وأنت المروح عن المغمومين ، وأنت مجيب المضطرين ، وأنت إله العالمين ، وأنت أرحم الراحمين ، وأنت كاشف كل كربة ، ومنتهى كل رغبة ، وقاضي كل حاجة ، صل على محمد