نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 236
غيرك طرفة عين أبدا فما سواها ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد . اللهم آتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار [1] . اليوم الخامس والعشرون : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن . اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ، ونعيما لا ينفد ، ومرافقة النبي محمد ، ومرافقة آله الطيبين الأخيار في أعلى جنة الخلد ، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . اللهم آمن روعاتي ، واستر عوراتي ، وأقلني عثراتي ، فأنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شئ قدير . اللهم إني أسألك بأنك أنت المسؤول المحمود ، والمتوحد المعبود ، وأنت المنان ذو الاحسان ، بديع السماوات والأرض ، ذو الجلال والاكرام ، أن تغفر لي ذنوبي كلها ، صغيرها وكبيرها ، عمدها وخطأها ، وما نسيته أنا من نفسي وحفظته أنت علي ، فأنت الغفار ، وأنت الجبار ،
[1] رواه العلامة الحلي في العدد القوية 304 ، ونقله المجلسي في البحار 97 : 215 .
236
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 236