نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 193
سخرت لهم ، ودفعت عنهم ، وأنعمت عليهم ، فلك الحمد رب العالمين كثيرا ، اللهم ولم تؤتني شيئا مما آتيتني بعمل خلا مني ، ولا لحق استوجبته منك ، ولم تصرف عني شيئا من هموم الدنيا وكربها وأوجاعها وأنواع بلاياها وأمراضها وأسقامها ( لشئ ) [1] أكون له أهلا ، ولكن صرفته عني رحمة منك لي ، وحجة لك علي يا أرحم الراحمين . فلك الحمد كثيرا ، كما أنعمت علي كثيرا ، وصرفت عني البلاء كثيرا [2] . اليوم العاشر : إلهي كم من شئ غبت عنه فحضرته ، فيسرت لي فيه المنافع ، ودفعت عني فيه السوء ، وحفظت مني فيه الغيبة ، ووفيتني فيه بلا علم مني ، ولا حول ولا قوة ، فلك الحمد على ذلك والطول والمن . وكم من شئ لم أغب عنه يا إلهي ( فتوليته ) [3] لي وسددت لي فيه الرأي ، وأعطيتني فيه القبول ، وأنجحت فيه الطلبة ، وقربت فيه المعونة ، فلك الحمد يا إلهي كثيرا ، ولك الحمد يا رب العالمين . اللهم صل على محمد النبي المرضي الرضي ، الطيب التقي ، المبارك النقي ، الطاهر الزكي ، المطهر الوفي ، وعلى آل محمد الطيبين
[1] في نسخة " ك " : الا ، واثبتنا ما في نسخة " ن " . [2] نقله المجلسي في البحار 97 : 196 . [3] في نسخة " ك " وتوليت ، واثبتنا ما في نسخة " ن " .
193
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 193