نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 190
وما كفر ، وما مضى منها وما بقي . اللهم لك الحمد عدد مغفرتك ورحمتك ، ولك الحمد عدد عفوك وسترك ، ولك الحمد عدد تفضلك ونعمك ، ولك الحمد بإصلاحك أمرنا ، وحسن بلائك عندنا . اللهم لك الحمد ربنا أنت أهل أن تحمد وتعبد وتشكر [1] . اليوم التاسع : اللهم لك الحمد على كل خير أعطيتناه ، ولك الحمد على كل شر صرفته عنا ، ولك الحمد عدد ما خلقت وذرأت ، وبرأت وأنشأت ، ولك الحمد عدد ما أبليت وأوليت وأغنيت ، وأخذت وأعطيت ، وأمت وأحييت ، فكل ذلك لك وإليك ، فتباركت وتعاليت ، لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تبدئ والمعاد إليك ، وتقضي ولا يقضى عليك ، وتستغني ونفتقر إليك ، فلبيك ربنا وسعديك ، ولك الحمد على ما ورثت وأورثت ، فإنك ترث الأرض ومن عليها وإليك يرجعون ، وأنت كما أثنيت على نفسك ، لا يبلغ مدحك قول قائل فيك . اللهم لك الحمد ولي الحمد ، ومنتهى الحمد ، [ و ] أنت حقيق بالحمد ، ولك الحمد حمدا لا ينبغي إلا لك . اللهم لك الحمد في الليل إذا يغشى ، ولك الحمد في النهار إذا تجلى ، ولك الحمد في الآخرة والأولى ، ولك